قيادي في أحرار الشام: قواتنا شكلت “ثلث” القوات المقتحمة لإدلب، مهمتنا الدفاع عن أهلنا وليس حكمهم

تمثل حركة أحرار الشام الاسلامية بنظر العديد من السوريين (صمام أمان) الثورة السورية، فقد رفعت شعار (ثورة شعب) متماهية مع شعارات نشطاء الثورة في طلب الحرية والكرامة، وفي الوقت نفسه حافظت على انتمائها الإسلامي الذي يشكل الانتماء الأكبر والأوسع للسوريين. وكانت قوات الحركة في مقدمة المشاركين ضمن (جيش الفتح) الذي حرر مدينة إدلب، وحول هذا التحرير وغيره من المواضيع خص القيادي العسكري في حركة أحرار الشام “حسام أبو بكر” موقع مرآة سوريا بمقابلة أجاب فيها عن العديد من التساؤلات الهامة..

 

– حدثنا أخ أبا بكر عن دور الأحرار في تحرير إدلب.

– من أبرز الفصائل المشاركة في غرفة العمليات المعروفة باسم “جيش الفتح” هم أحرار الشام، حيث بلغ عدد المقاتلين المشاركين فيها بلغ 2100 مقاتل التي بلغ مجموع المشاركين فيها أقل من 6000 مقاتل، بمعنى أن مشاركتنا فاقت الثلث. كما اقتحمنا المدينة من 13 محور من أصل 25-30 محور.

– تناقلت وسائل الإعلام خبر التحرير بطريقة مريبة حيث تم الإعلان عن مينة إدلب مدينة تحت سيطرة القاعدة، ما هو رأيكم؟

– جبهة النصرة هم إخوة لنا وكان لهم جزء من العمل وليس الفصيل الوحيد المشارك فيه وقد نوه الجولاني قائد جبهة النصرة لهذا الأمر في خطابه، وبلغ عدد المحاور التي اقتحمت منها النصرة 8 محاور من أصل 30. بالتالي ما تناقلته وسائل الإعلام غير دقيق.

– هل شاركت حركة أحرار الشام في إحراق محلات الدخان بعد تحرير إدلب؟ وهل ستطبقون الحدود في المدينة؟

– الكل يعلم بأن الحالة في إدلب هي أقرب إلى الحرب وأعداد النازحين هائلة، فقضية تطبيق الحدود أو إقامة المحاكم أو إحراق الدخان هو أمر مستبعد ونحن فصيل مهمته الدفاع عن أهلنا وليس حكمهم.

– جيش الفتح. هل انتهت غرفة العمليات بإتمام تحرير مدينة إدلب؟

– جيش الفتح هو اسم لغرفة عمليات ومازالت مستمرة، وسيقوم بمعارك عديدة بإذن الله بعد تحرير معسكر المسطومة.

– هل وضع جيش الفتح تحرير حمص ضمن أولوياته؟

– حمص الحبيبة محفورة في قلب جميع السوريين ومعاناتها مازالت تسبب آلام لا يمكن حصرها، ولو استطعنا الوصول إليها اليوم لما أجلناه للغد، والعمل الذي يؤدي للوصول إلى حمص هو في خطط الفصائل الموجودة في جيش الفتح وغيرها من الفصائل أيضاً.

أضف تعليق