أعلنت غرفة عمليات مدينة حلب يوم أمس الأربعاء عن انضمام كتائب وفصائل جديدة لتعزيز قوّتها وعناصرها وعتادها .
فبعد إعلان سابق عن تشكيل غرفة عمليات ضمّت كلاً من فصائل “حركة أحرار الشام” و “تجمع فاستقم كما أمرت” وعدة فصائل أخرى في حلب، تم الإعلان مجددًا عن انضمام كتائب جديدة في سبيل توحيد الصفوف والعمل المشترك.
و ذلك بهدف الاستعداد لمعركة شاملة لتحرير ما تبقى من أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري وميليشيات أخرى موالية له .
وقد بدأت منذ فترة قريبة، وتحت مظلّة تلك الغرفة وإشرافها, عدة معارك في محيط تلك الأحياء ونتج عنها تحرير عدة مباني ومواقع تابعة لجيش النظام وميليشيات أجنبية في حي الراشدين.
كما تتواصل تلك المعارك بشكل يومي، وتتقدّم تلك الفصائل بشكل بطيء من حيث التحرير والسيطرة على مواقع جديدة على أطراف تلك الأحياء.. وتعود أهم أسباب بطء وضعف التقدم في المعارك نتيجة الحملة العسكرية اليومية العنيفة التي يشنّها طيران النظام على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
حيث تعاني تلك الحياء وسكانها من مجازر شبه يومية جراء استهدافها بالبراميل المتفجرة والصواريخ الثقيلة والتي باتت تشكّل مصدر رعب للسكان، مما يجبر فصائل المعارضة على التمهل في المعارك ومساعدة السكان والدفاع عنهم في الأحياء الخاضعة لسيطرتهم .