أحياء حلب المحررة .. ورعب البراميل المتفجرة

تكاد أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية تنام على لملمة جراحها و أنقاضها من اليوم الفائت ومآسيه جراء الاستهداف المتكرر من طيران النظام لها بالبراميل المتفجرة, حتى تستفيق عليها في اليوم التالي .


لقد بات الأهالي شبه معتادين على تلك البراميل, بل ولا يأبهون لها ولا للطيار المجرم القاتل الذي يرميها، دون أن يستثني النساء والأطفال والشيوخ.


وكما في كل يوم وكالعادة، فقد استهدف برميلان متفجران حي المشهد المحرر بحلب وأوقع الكثير من الدمار والرعب في قلوب سكان الحي، حيث استيقظ أهالي الحي صباح اليوم على صوت برميل متفجر سقط على عدة أبنية, وأسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة في المباني والبيوت, ولم تسجل أية إصابات في صفوف المدنيين, فيما هرع الدفاع المدني وساهم في انقاذ العالقين من تحت الانقاض وكان منهم كبار بالسن وأطفال , فيما سقط البرميل الثاني قرب إشارات المشهد على بناء سكني خالٍ من السكان .


و يبقى أهالي حلب صامدين صابرين إلى ما شاء الله, واضعين ثقتهم بثورتهم وثوّارها بعد أن خابت كل نداءاتهم إلى العالم بوقف إلقاء تلك البراميل اليومية.

 

 

أضف تعليق