أدت المعارك الدائرة بين قوات المعارضة السورية ونظام الأسد، في الريف الشمالي لمحافظة حلب وانقطاع الطريق الرئيسي الذي يصل بين ريف حلب المحرر ومحافظة إدلب لارتفاع أسعار مشتقات النفط المختلفة في محافظة إدلب وريفها.
وقال مراسل مرآة سوريا في إدلب، أحمد خطيب، إن سعر اللتر الواحد من مادة المازوت قفز وبشكل مفاجئ من 150 ليرة سورية إلى 400 ليرة. موضحاً أن التعامل بالسعر الجديد استر لعدة ساعات فقط ليعود سعر المازوت للانخفاض إلى حوالي 200 ليرة سورية.
وأوضح المراسل أن ارتفاع الأسعار لم يكن بسبب انقطاع طرق الإمداد، بل نتيجة لاحتكار كبار تجار المازوت للمادة من أجل استغلال ظروف المعارك الدائرة في الريف الشمالي لمدينة حلب. مؤكداً أن مادة المازوت مازالت متوفرة وبشكل جيد، وخاصةً بعد استمرار تدفقه عبر طرق أخرى إلى محافظة إدلب وريفها.
وأثارت هذه الحادثة استياء الأهالي في تلك المناطق، حيث طالبوا الفصائل المسيطرة هناك بمحاسبة المسؤولين عن الغلاء ومراقبتهم بشكل دائم.