قصفت مقاتلات النظام اليوم الثلاثاء مدينة “تل رفعت” شمال حلب مستهدفة المنازل السكنية، و هذا أدى إلى وقوع ضحية و عدد من الجرحى.
كما استهدف الطيران الحربي مشفى تابعًا للهلال الأحمر العربي السوري في حي “الصاخور” بحلب المدينة، وقع على إثر ذلك عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
و قال مراسل “مرآة سوريا” في حلب إنّ النظام استهدف بالقصف الجوي مدينة “الأتارب” و محيط مطار “منغ” في ريف حلب، بينما قصفت مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة حي “باب النصر” في حلب المدينة”.
و أضاف:” قصفت مدفعية النظام الثقيلة حي “السبيل” داخل مدينة حلب، مما أوقع ضحيتين من الأطفال و عددًا آخر من الجرحى”.
من جانب آخر دارت اشتباكات عنيفة بعد ظهر اليوم بين قوات المعارضة و قوات النظام و الميليشيات الموالية له في حي “جمعية الزهراء” من مبنى المخابرات الجوية و مبنى القصر العدلي.
و قال ناشطون إنّ قوات النظام و الميليشيات الشيعية الموجودة في قريتي “نبل” و “الزهراء” المواليتين و التي تحاصرهما قوات المعارضة، عملت اليوم على إنشاء سواتر و تحصينات جديدة في محيط القريتين.
بينما قال فصيل “جبهة أنصار الدين” المعارض إن مقاتليه تمكنوا من اغتيال عدد من ضباط النظام و عناصر من القوات الخاصة في جيش الأسد داخل المنطقة الصناعية في “الشيخ نجار”.
و أعلن “مجلس محافظة حلب الحرة” في بيان له نشره على صفحات الانترنت إنّه يناشد جميع الفصائل العسكرية بالانضمام إلى “غرفة عمليات فتح حلب” التي تشكلت يوم أمس الاثنين، و قال المجلس في بيانه: “يعلن مجلس المحافظة و المجالس المحلية التابعة له، بأنهم جاهزون للالتحاق بغرفة العمليات، وتقديم المطلوب منهم، ويضع نفسه و كادره في خدمة غرفة العمليات”.