العفو الدولية توثق ارتكاب نظام الأسد لمزيد من الانتهاكات بحق الشعب السوري

قالت منظمة العفو الدولية إنها توصلّت إلى أدلة جديدة تثبت أنّ النظام السوري يرتكب جرائم حرب في سورية.

إعلان المنظمة هذا جاء في تقرير تستند فيه على آراء شهود عيان في سرمين بريف إدلب، حيث قصفت مروحيات تابعة للنظام السوري البلدة ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام.

الهجوم الكيماوي الجديد في سرمين أسفر عن مقتل ستة أفراد من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال أعمارهم لا تتجاوز الثالثة، و إصابة نحو 100 شخص بحالات اختناق و ضيق في التنفس بدرجات متفاوتة، كما أشار تقرير المنظمة.

مدير قسم الشرق الأوسط و شمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية” فيليب لوثر” علّق على التقرير بقوله:” إنّ من الواجب إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدوليّة”.

تقارير عديدة نشرتها المنظمة توضح أنّ النظام السوري ارتكب جرائم كثيرة بحق شعبه ترقى إلى مستوى “جرائم حرب”، حيث استخدم السلاح الكيماوي في ريف دمشق في آب/أغسطس 2013 مخلّفًا نحو 1600 ضحية، إضافة إلى مجازر يومية يقوم بها من خلال الغارات الجويّة و المدافع الثقيلة، دون أن يتخذ مجلس الأمن أية قرارات ملزمة توقف آلته الحربية عن قتل المزيد من الشعب السوري.

أضف تعليق