أنهى “المجلس الإسلامي السوري” فعاليات الملتقى الأول للحوار بحضور شخصيات سورية شرعية و سياسية و عسكرية.
و كانت مدينة “اسطنبول” التركية الحاضنة لفعاليات المجلس التي استمرت ثلاثة أيام، بحث المجتمعون خلالها الوضع الميداني و السياسي و الديني في سوريا.
و دعا رئيس تشكيل “جيش الإسلام” المعارض “زهران علوش” المجلس إلى لعب دور مفصلي في تكوين الجسم المرجعي للثورة السورية، من خلال العلماء و الدعاة ذوي الثقل في الداخل السوري.
و أجمع أعضاء المجلس على عدم قبول أي شكل من أشكال وجود نظار بشار الأسد في مراحل سورية القادمة منوهين إلى حرمة تقسيم سوريا أو ما يقابل ذلك من مخططات.