دمرت مليشيات وحدات حماية الشعب الكردية بالتنسيق مع ” كتائب شمس الشمال ” التابعة للجيش الحر , خلال الأيام القليلة الماضية، عشرات المنازل في قرى ” عربية ” بريف عين العرب “كوباني” الجنوبي قرب مدينة ” الشيوخ ” و التي تبعد حوالي ” 35 كم ” , بريف حلب الشرقي بعد تفخيخ كامل المنازل في قرى تل أحمر وتل العبر والجعدة ذات المكون العربي بعد اتهام الأهالي المهجرين من القريتين بأنهم عملاء لتنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” .
كما قامت تلك المليشيات بالتعاون مع غرفة عمليات بركان الفرات بحرق المحاصيل الزراعية والتي تقدر مساحتها بعشرات الهكتارات الزراعية وآلاف الأشجار المثمرة على رأسها اشجار الزيتون بقرى ” رقاص وكرك وشاش وخروص وبرخانه وبير ناصر” ” .
كما شهدت القرى اعتقالات عشوائية للمدنيين من قبل ” وحدات حماية الشعب الكردية ” و خاصة في قرى ” تل أحمر وتل العبر وسهل القناية ” حيث تم اعتقال ما يقارب ” 50 مدنياً ” بتهمة العمالة لتنظيم الدولة، و تم الإفراج عن قسم من المعتقلين فيما لا يزال القسم الأكبر معتقل .
ويرى مواطنون عرب من ريف عين العرب بأن هذه العمليات هدفها التهجير الممنهج للسكان العرب بهدف تغيير ديمغرافية المنطقة حيث أن80% من سكان المنطقة عرب وأصولهم العربية معروفة .
من جهة أخرى يرى ناشطون أن هذه التصرفات و الاعمال تؤدي الى تغذية النعرات القومية لدى أبناء المنطقة، بالإضافة إلى أن مثل هذه الأعمال لا تخدم سوى تنظيم الدولة، لأن المواطنين الذين يتم تهجيرهم وحرق ممتلكاتهم، يجدون من التنظيم الجهة الأكثر حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم، مما يدفع الكثيرين
للتعاطف مع التنظيم، ويتمنون عودته وسيطرته على تلك المناطق، ليقوم بالثأر لهم من مقاتلي “الوحدات” و “شمس الشمال”
وأهم التجاوزات في الأيام القليلة الماضية هي :.
حرق أكثر من ألف شجرة في قرية ( بيرناصر ) .
حرق مئات من شجر الزيتون في قرية ( بيرخانة ) .
حرق مزروعات والأشجار في قرية ( خراب عشق ) .
حرق عشرات الاكتارات من المزروعات في قرية ( قرتل و بيرخات ) .
حرق 300 شجرة زيتون في قرية برخ باتان ، وحريق في كورك