استقبل الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” صباح اليوم الاثنين الرئيس القرغيزي “ألماز بك أتامبايف”.
و كانت إشاعات عديدة قد انطلقت حول اختفاء الرئيس الروسي لأكثر من عشرة أيام، لم يظهر فيها على أية وسيلة إعلامية روسية أو أجنبية، صحيفة الديلي ميل البريطانية قالت إن انقلابًا جرى في القصر الرئاسي، و بوتين “رهن الاعتقال”.
إشاعات أخرى قالت إن “بوتين” يعاني من آلامٍ في العمود الفقري، و إن طبيبًا نمساويًا جاء إلى روسيا لإجراء عملية جراحية عاجلة للرئيس الروسي، بينما ذهبت وسائل إعلام أخرى إلى الحديث عن زيارته لصديقته الحامل في سويسرا لحضور ولادتها.
و في ظهوره الأوّل اليوم بعد “آخر حلقة اختفاء”، بحث “بوتين” مع نظيره القرغيزي في سان بطرسبرغ مجالات التجارة المشتركة بين البلدين، و تعزيز الاستثمارات و التواصل الثقافي و التنسيق فيما يخص الشؤون الإنسانية، كما تناول البحث موضوع انضمام قرغيزيا إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
كما قالت وكالة “سبوتنك” الروسية اليوم، إن “فلاديمير بوتين” أمر أسطول المنطقة الشمالية البحري، و قوات الإنزال الجوي و عدد من تشكيلات المنطقة الغربية العسكرية بإعلان حالة التأهب القصوى.
و أعلن وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويجو” أن “الرئيس بوتين أمر القوات العسكرية في الشمال و الغرب بالتأهب، كما قام بتفقد جاهزيتها بنفسه”.
و أضاف “شويجو”:” إن الهدف من هذا الإجراء هو تقييم قدرة الوحدات العسكرية لأسطول الشمال، و استطاعته على تنفيذ مهمة توفير الأمن العسكري لروسيا في منطقة القطب الشمالي، و سيستمر تفقد الاستعداد القتالي حتى 21 آذار/مارس الجاري”.