ديالكتيكي يساري نخبوي ياسميني، إلا أن رائحة “ياسمين “دمشق الخاصة به تختلف عن “بارفانات” سهير أتاسي و “ملبس” معاذ الخطيب حيث تجنح نحو “سمنّون” القرداحة وترتبط ارتباطاً “عضوياً” بـ “انبعاثات” البوط العسكري و “صرماية” عنصر المخابرات.
رئيس التيار “لؤي” قوي لدرجة أنه يتحدى “الله” ، مسيطر بحيث أنه جمد عمل كل التيار عند خروجه من “القطر”، يعشق الاشتراكية والويسكي الإسكوتلندي ولا يدخن ، ديمقراطي سلمي يؤمن فقط بالحلول الأمنية ضد إرهابيي جبهة النصرة.
نائبة الرئيس “منى” رقيقة شفافة حساسة للدم السوري ما ألهمها تعريفاً خاصاً بالشهداء : “يلي بموت فطيس شهيد” .. سليلة أسرة الدكتور وهيب الغانم والذي كان يرأس لجنة الفحص الطبي في الجيش السوري بعد الاستقلال، وهو من حاك عنه الخيال الشعبي “السني” قصة “القنينة والئنينة” ، يتذكر له حافظ الأسد وابنه البشار أفضالاً كثيرة على الطائفة “الكريمة” لأنه أثبت أن كل العلويين أقوياء البنية ويصلحون لخدمة “العلم” أما السّنة فـ”طنطات” لايصلحون للجيش والقوات المسلحة.
وبالعودة لـ “لؤي” أو إلى فلسفة “الصرماية” إذا صح التعبير، فالرجل وإن أخفى بتواضع بنيته الفولاذية فإن تصريحاته المسربة أثبتت أن في داخله جنرالاً علوياً قوياً، فكل السوريين تذكروا عندما سمعوه يقول لمراسل الأورينت: “إنتو سفلة صيّع..يا ابني” تذكروا ضباط الجيش العلوي عندما كانوا يدربونهم على الكرامة والسؤدد بقولهم “اعتز بنفسك..يا حيوان”، ولأن الحسن أخو الحسين فقد لقب “لؤي” بنمر المعارضة السياسية العلوية الوردي.
“لؤي” أمّة من الانفتاح واللادينية، يكره مثل أدونيس خروج المظاهرات من المساجد غير أن حلمه هو تحويل الأموي إلى مسجد “بو طاقة” الكبير، شكاك “ديكارتي” فهو لايعرف حتى الآن من استخدم الكيماوي في الغوطة كما أنه يطالب السوريين بأدلة على استخدام النظام للطيران ضد مدنهم وقراهم.
وفق اختبارات اختيار الشريك على قناة الذهبية ظهر أن لؤي حسين كان يجب أن يرتبط بمجد نيازي ، فريقه المفضل “الجيش”، لونه المفضل “البني” جكر بهيثم مناع، يربي شواربه نكاية بسمير العيطة ويكره “اللفحة” لنفس السبب، يستنكف عن السكسوكة مخالفة لإياد شربجي .
هو “الثورة” و “الثورة” هو ويا “منى” لا تغلقي الباب ولا تدخلي في الغياب سنطرد الإسلاميين من حبال الغسيل ،…كان قبل الثوار في الثورة ..لا يحب الثورة…لا يعترف بالثورة…”مابدي ياها” ….”أنا بكرها” ”إنتو أوباش” …يا “منى” كلامك صحيح .. “الوضع صار هيك من سفالتنا” !!!
هذه المادة مؤرشفة من الإصدار القديم لمرآة سوريا، قد لا يعبر تاريخ النشر الوارد عن التاريخ الحقيقي للنشر