قال “تواضروس الثاني” بابا الكنيسة المصرية: “إن حالة الاضطراب والعنف الحادث في الشرق الأوسط، تهدف إلى إخلاء المنطقة من المسيحيين، وهذا خطر ليس على الشرق الأوسط فحسب وإنما على العالم كله”.
جاء ذلك في بيان نشره “بولس حليم” المتحدث باسم الكنيسة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بعد اجتماع الكنيسة الممثلة بالبابا و عدد من القساوسة المصريين مع أعضاء رابطة الملحقين العسكريين المعتمدين في القاهرة.
وأضاف البيان نقلًا عن حديث البابا مع أعضاء الرابطة:” إن دعمكم أمر هام جدًا لمواجهة الإرهاب الذي ليس له وطن أو دين بل يهدم الإنسانية”، داعيًا لأن يشمل دعم مصر في مجالي التعليم والاقتصاد.
و حول علاقة المسيحيين بالمسلمين في مصر، وصف البابا العلاقة بأنها قويّة، و أن الكنيسة على علاقات طيبة مع شيخ الأزهر “أحمد طيب” و مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، و أن المسيحيين في مصر “يصلّون من أجل كل الناس، حتى للذين أساؤوا إليهم”، وفق ما ذكر البيان.
يذكر أنّ تواضروس الثاني ذكر في مناسبات عديدة سابقة فكرة “إنهاء الوجود المسيحي في الشرق الأوسط”، كان آخرها قبل أيام في لقائه جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني حيث قال:” إنّ الوجود المسيحي بدأ من الشرق، فالشرق هو مهد الأديان، لذا لا يمكن تصور أن يوجد شرق بدون مسيحيين”.