ارتكبت مقاتلات النظام اليوم الأربعاء ثلاث مجازر في أحياء “الفردوس” و “دير حافر” و “الباب” في حلب و ريفها، و وقع على إثرها نحو 32 ضحية و عشرات الجرحى بينهم أطفال.
حيث قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر حي “الفردوس” في مدينة حلب، مما أدى إلى وقوع ستة ضحايا بينهم ثلاثة أطفال و امرأتين، بالإضافة إلى جرح نحو 17 آخرين.
و قال مراسل “مرآة سوريا” في حلب:” إن الطيران الحربي شن غارة جوية استهدفت مسجدًا في بلدة “دير حافر” بريف حلب أدت إلى وقوع ست ضحايا و نحو 23 جريحًا.
كما استهدفت طائرات النظام بالصواريخ الفراغية سوق الهال في مدينة “الباب” بريف حلب، و أفاد ناشطون ميدانيون بوقوع مجزرة أودت بحياة 20 مدنيًا و خلفت عشرات الجرحى.
كما استهدف القصف الجوي أيضًا مدينة “دارة عزة” في ريف حلب الغربي، و حي “الكلاسة” في حلب المدينة، مخلفًا عددًا من الجرحى بينهم أطفال و نساء.
من جانب آخر أعلنت قوات المعارضة السورية السيطرة على كتلة مبانٍ كانت تتحصن فيها عناصر تابعة للنظام في منطقة “الجديدة” في حلب القديمة.
كما قالت “كتائب أبو عمارة” أحد الفصائل المعارضة العاملة في حلب إنّ مقاتليها استطاعوا قتل عدد من عناصر النظام على جبهة حي “الإذاعة” بعد عملية تسلل ناجحة.
و في ريف حلب الشمالي أعلن فصيل “الجبهة الشامية” المعارض استهداف مواقع تابعة لتنظيم الدولة في قريتي “دابق” و “احتيملات” بقذائف المدفعية الثقيلة، في حين أعلنت فيه قوات “البيشمركة” الكردستانية انسحاب مقاتليها من مدينة عين العرب “كوباني” بعد انتهاء “مهمتهم في الدفاع عن المدينة من خطر تنظيم الدولة”.