منذ بداية أيار الحالي جرى اعتداء من قبل مسلحي ميلشيا الـYPG على امرأة ونزعوا حجابها، وتهجموا على الشباب العرب، وانتهكوا حقوق المدنيين في حي الشيخ مقصود..
وتجنباً للخلافات وحقن الدماء، فقد اجتمعت الفصائل الثورية التي شكلت غرفة عمليات باسم ” لبيك يا أختاه ” ووقعت مع وحدات الحماية الكردية اتفاقاً بتاريخ 4 أيار الجاري، ومما جاء في الاتفاق:
– تسليم المعتدين على المرأة في حي الشيخ مقصود إلى اللجنة الشرعية في غرفة عمليات ” لبيك يا أختاه “، للتحقيق معهم بحضور الشرعيين الوسطاء، وبوجود ممثل عن وحدات حماية الـYPG أثناء التحقيق والمحاكمة..
– يُعتبر حي الشيخ مقصود حي من أحياء حلب المحررة، ويطبق عليه ما يطبق على أحياء حلب، ولا يخضع للإدارة الذاتية لحزب الـpyd.
– يمنع تفتيش النساء ويسمح لكافة الفصائل بدخول الحي كأي حي محرر في حلب المحررة..
لكن وحدات الحماية الكردية لم تلتزم ببنود الاتفاق، وعادت واعتدت على امرأة عربية يوم الاثنين الماضي، وهذا ما دعا غرفة عمليات ” لبيك يا أختاه ” إلى اصدار بيان رقم 2 والتهديد بطرد وحدات الحماية الكردية من حي الشيخ مقصود إذا لم تستجب لبنود الاتفاق الذي تم التوقيع عليه خلال 48 ساعة..
وفي هذا اليوم الخميس أصدرت غرفة عمليات ” لبيك يا أختاه ” البيان رقم (3) طالبت فيه سكان حي ( الشيخ مقصود ) في حلب بالابتعاد عن مقرات ما يُسمى وحدات الحماية الكردية الـYPG التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الـPYD.
وقالت الفصائل الثورية في بيانها: إن ” غرفة عمليات ” لبيك يا أختاه ” تهيب بإخوانها الأكراد والعرب القاطنين في منطقة الشيخ مقصود بأن يقوموا بتحصين أنفسهم وذويهم لأن العمل العسكري سيبدأ بعد انتهاء المهلة المعلنة في البيان السابق “..
ويذكر ناشطون أن إصدار البيان تزامن مع إغلاق الطرق المؤدية إلى عفرين شمال غرب حلب من جهة إعزاز، ودارة عزة..
الجدير بالذكر أن غرفة عمليات ” لبيك يا أختاه ” تضم الفصائل التالية : الجبهة الكردية، الجبهة الشامية، حركة أحرار الشام ، كتائب أبو عمارة ، الفرقة 16 ، أحفاد السلاطين ، فيلق الشام ، جيش الإسلام ، الفوج الأول، كتائب الصفوة ، حركة نور الدين الزنكي ، كتائب ثوار الشام ، وجبهة النصرة..