بين يوم وآخر تشتعل العديد من جبهات القتال فوق الأرض السورية.. والوقائع على الأرض تؤكد أن قوات النظام وميليشيا حزب الله تتلقى الضربات المؤلمة سواء في هذه الجبهة أو تلك..
ومن الجبهات التي تشتعل بين يوم وآخر جبهة خان الشيح في الغوطة الغربية، ولاسيما بعد أن توحدت عدة فصائل ثورية مسلحة هناك تحت مسمى ” تحالف الراية الواحدة “..
وكما أفاد مراسلنا في الغوطة الغربية، فقد جرى قتال عنيف يوم أمس بين تحالف الراية الواحدة، وبين قوات النظام وميليشيا حزب الله، أدى إلى مقتل عنصرين من قوات النظام، واغتنام مدفع دوشكا مع ذخائره، بالتزامن مع استهداف الطيران المروحي مزارع خان الشيح بثمانية براميل متفجرة..
وذكر المراسل أن تحالف الراية الواحدة في تجمع خان الشيح قد باغت قبل ذلك أحد حواجز النظام المنتشرة على أوتوستراد السلام، على الطريق الواصل بين دمشق والقنيطرة، وتم تدمير الحاجز ومقتل وجرح عدد من عناصره واغتنام دبابة تي 55 ..
ويذكر المراسل أن ردة فعل النظام كانت عنيفة وهمجية حيث بدأ القصف المدفعي والغارات المكثفة من قبل طيران الميغ والمروحي مستهدفاً الأحياء السكنية بشكل خاص ونتج عن ذلك وقوع عدد من الضحايا المدنيين..
وكما يذكر المراسل نقلاً عن بيان لـ تحالف الراية الواحدة ” فإن قوات النظام وميليشيا حزب الله ظنت أنها قادرة على التقدم من محور الطبيبية إلى منطقة الحسينية للوصول إلى حاجز النظام الذي تمت السيطرة عليه من قبل مقاتلي ” الراية الواحدة “.. وخلال محاولة التقدم قام الثوار باستدراج قوات النظام وميليشيا حزب الله، حتى وقعت في كمين محكم بين نيران الثوار والألغام المزروعة على الطريق، وقد أدى كل ذلك ” إلى مقتلة له ومحرقة لآلياته والحمد لله.. أما مدرعاته فقد احترقت بعناصرها، وجثث ضباطه وعناصره ملقاة تحت أقدام المجاهدين.. ” بحسب نص بيان ” الراية الواحدة “..
يُذكر أن ” تحالف الراية الواحدة ” في الغوطة الغربية يضم كلاً من الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام ، والوية وكتائب العاصمة، ولواء فرسان السنة وأكناف بيت المقدس، وجبهة أنصار الإسلام، وجبهة النصرة..