تتسارع الأنباء الواردة من منطقة المسطومة، وجيش الفتح يتقدم ويحقق الانتصارات الواحد بعد الآخر..
فبحسب مصادر إعلامية مؤكدة أن قرية المسطومة قد تحررت من أيدي قوات الأسد بشكل شبه كامل، بعد عملية استشهادية بسيارة مصفحة فيها العديد من الأطنان المتفجرة.. وقد ظهر الناشط الإعلامي هادي الإعلامي في شريط مصور من داخل مدرسة المسطومة، والتي كانت معقلاً للنظام الذي أذاق الويلات لسكان البلدة والقرى المجاورة.. كما تم تحرير أعلى تلة المسطومة الشهيرة، والمدرسة و التلة كانتا العقدتين الصعبتين أمام تقدم الثوار..
وكما يذكر مراسل “مرآة سوريا” فإن ثوار جيش الفتح نجحوا يوم أمس بتحرير عشرة حواجز محيطة بالمسطومة، هي:
1-حاجز المدرسة الابتدائية
2 -حاجز مغسلة الطيار
3 -حاجز مصطفى قدور
4 -حاجز دوار أبو لؤي
5-حاجز عبد الهادي طه
6-حاجز حج اسماعيل
7-حاجز عبد الفتاح خالد
8-حاجز رعد بكور
9-حاجز تل المسطومة
10- حاجز معصرة نادر الطه.
وتذكر مصادر إعلامية أخرى أن مقاتلي جيش الفتح شنوا هجوماً عنيفاً ضد قوات النظام المتمركزة في كل من المقبلة ونحليا والمسطومة، مستخدمين الاسلحة الثقيلة.. وبعد التمهيد المدفعي تقدم جيش الفتح لتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين “..
ومن خلال العملية الهجومية التي قام بها مقاتلو جيش الفتح استطاع السيطرة على بلدة ” المقبلة ” بشكل كامل وطرد قوات النظام منها وتقدم باتجاه بلدة المسطومة بعد عملية استشهادية استطاع منفذها أن يركن العربة المفخخة بالقرب من قوات النظام في البلدة وان ينسحب منها لتنفجر العربة وتقتل وتجرح العشرات من قوات النظام..
وتواردت أنباء عن أسر ضابط إيراني ومقتل ضابط الاشارة بالقرب من المسطومة “..
وفي الوقت نفسه استهدف الثوار الطريق الواصل بين أريحا والمسطومة لوقف التعزيزات التي أرسلتها قوات النظام من مدينة أريحا نحو بلدة المسطومة..
كما تذكر مصادر ميدانية أن الاشتباكات ما تزال مستمرة وسط تقدم لجيش الفتح نحو معسكر المسطومة، وأكدت أن مقاتلي جيش الفتح دمروا عدة دبابات وعربات بي إم بي على جبهة المسطومة.
وأمام هذه الانتصارات السريعة لجيش الفتح لم يكن بمقدور قوات النظام إلا ان تنتقم من المدنيين حيث استهدفت الطائرات الحربية والمروحية عدة قرى في جبل الزاوية سقط نتيجتها عدد من الضحايا والجرحى، فضلاً عن القصف الصاروخي والمدفعي لمعظم مدن وقرى ريف إدلب..