قال “وائل علوان” المتحدث الرسمي باسم تشكيل “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” المعارض إنّ القيادة في غوطة دمشق الشرقية انتقلت من قائد تشكيل “جيش الإسلام” زهران علوش إلى قائد الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام “أبو محمد الفاتح”.
و ذكر “علوان” خلال حوار أجراه مع إحدى الصحف المعارضة أنّ من شروط القيادة الموحدة ألا يخرج القائد من الغوطة الشرقية، و لذلك استلم الشيخ “أبو محمد الفاتح” منصب رئيس “القيادة الموحدة للغوطة الشرقية” بدلًا عن “زهران علوش” المتواجد حاليًا في تركيا.
يذكر أنّ كبرى الفصائل العسكرية العاملة في الغوطة الشرقية بريف دمشق كانت قد شكلت أواخر آب/أغسطس 2014 ما يعرف باسم “القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية” بهدف توحيد العمل و الجهود.
و قد توافق قادة التشكيلات المنضوية تحت لواء هذه القيادة على اختيار “زهران علوش” قائد جيش الإسلام قائدًا لها، و الشيخ “أبو محمد الفاتح” نائبًا للقائد.
و كان “زهران علوش” قد استطاع الخروج من الحصار المطبق الذي تفرضه قوات النظام على الغوطة الشرقية قاصدًا تركيا، و قد أثار خروجه استغراب العديد من المعارضين و المؤيدين على حد السواء.