أدانت السفارة الأمريكية في دمشق استخدام الأسد للبراميل المتفجرة في قصف مدينة حلب، و وصفته بأنه لن يكون شريكًا ناجعًا في مكافحة الإرهاب بعد دعمه تنظيم الدولة في المعارك الدائرة شمال حلب.
و قالت السفارة عبر عدة تغريدات نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “نُدين بشدة الاستخدام البشع الأخير للبراميل المتفجرة من قبل نظام الأسد في مدينة حلب و ما حولها والذي راح ضحيته 70 مدنياً على الأقل”.
و أضافت:”وردتنا تقارير تفيد بأن نظام الأسد يقوم بشن ضربات جوية لإسناد تقدم تنظيم الدولة في حلب، داعماً بذلك المتطرفين في هجماتهم على السكان السوريين، وعلاوة على ذلك، فإننا قد شهدنا منذ فترة طويلة أن النظام يتجنب خطوط تنظيم الدولة في تناقض تام مع ادعاءاته العلنية بأنه يقاتل هذا التنظيم”.
و تابعت السفارة قولها:” وبعد ما ورد في هذه التقارير الأخيرة من معلومات فإن الأسد لم يبرهن فقط أنه لا يريد استخدام قواته للقضاء على الملاذ الآمن لتنظيم الدولة في سوريا، إنما يسعى أيضًا بصورة نشطة إلى تعزيز موقف التنظيم لأسباب هدامه خاصة به، وهو سبب آخر يؤكد ضرورة حدوث انتقال سياسي من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا و حماية الشعب السوري”.
و اعتبرت أنّ الأعمال الوحشية التي يقوم بها الأسد هو أفضل أداة تجنيد لصالح تنظيم الدولة، مؤكدةً أن الأسد قد فقد الشرعية و ” ولن يكون ابداً شريكاً ناجعاً في مكافحة الإرهاب”.