أصدر مجموعة من مشايخ التيار السلفي الجهادي بياناً حول التطورات الأخيرة التي شهدها ريف حلب الشمالي وهجوم تنظيم الدولة على المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة والذي أسماه البيان بـ “تقدم البغداديين” .
ورغم إقرار البيان بكون هجوم تنظيم الدولة “طعنة للمجاهدين في خاصرتهم” معللاً دوافع ذلك الهجوم بـ “إيقاف زحف المجاهدين على النظام وتقديم طوق النجاة للطاغية”، رغم ذلك التوصيف القاسي فإن البيان حدد الموقف تجاه تنظيم الدولة بما يسمى “دفع الصائل” أي الدفاع عن النفس .
وقد أثار البيان العديد من ردود الأفعال ، ففي حين رآه أنصار تنظيم الدولة “ردة عن دين الله” فقد انتقد العديد من منظري التيار السلفي طريقة خطاب تنظيم الدولة وتسميتهم بـ “البغداديين” وعدم إطلاق لفظ الخوارج عليهم والذي يستدعي “شرعياً” استئصال تنظيم الدولة وعدم الاكتفاء بالدفاع عن النفس تجاههم.
يشار إلى أن البيان صدر بتوقيع عدد من العلماء أهمهم أبو محمد المقدسي وأبو قتادة الفلسطيني وسامي العريدي شرعي النصرة في حوران بالاضافة لعبد الله المحيسني الشرعي المقرب من النصرة وآخرين.