بعد سنتين على احتلال حزب الله لمدينة القصير وطرد أهلها منها، وفي ظل حملة عنيفة يشنها الحزب على أماكن تواجد قوات المعارضة المسلحة في جرود القلمون وعرسال بين لبنان وسوريا. شن عناصر تابعون لتنظيم الدولة غالبيتهم من أبناء مدينة القصير وريفها هجوماً على مواقع حزب الله في المنطقة الواقعة بين مزارع بلدة جوسية الحدودية و سهل البقاع اللبناني.
ونتج عن الهجوم سيطرة عناصر التنظيم على 5 نقاط تابعة للحزب في المنطقة بالإضافة لمقتل العشرات من عناصر حزب الله عرف منهم : (خليل عباس الموسوي من بلدة النبي شيت قضاء بعلبك، حسن علي محمد شريف من بلدة اليمونة قضاء بعلبك، أحمد خير الدين من مدينة الهرمل، قاسم مهدي مشيك من بلدة القصر قضاء الهرمل، مهدي محمد جعفر من بلدة القصر قضاء الهرمل، محمد إبراهيم إبراهيم من بلدة النبي أيلا قصاء زحلة، مروان البرجي من علي النهري قضاء زحلةـ محمد ناجي من النبطية، حسن عدنان حمادي من مدينة النبطيةـ قاسم محمد سليمان من مدينة النبطية حي المسلخ، مصطفى حسان مقدم من بلدة زبدين النبطية، علي ياسين حمد من بلدة صلحا ).
كما أفاد مراسل “مرآة سوريا” في القلمون عن اغتنام التنظيم لدبابتين بالإضافة لعدد من الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
هذا وقد شن حزب الله هجوماً معاكساً بهدف استرداد النقاط المسيطر عليها، ورافق الهجوم مساندة من مدفعية الجيش اللبناني، وتفيد الأنباء الواردة من المعركة عن عجز الحزب حتى اللحظة عن استرداد أي من النقاط المسيطر عليها.
من الجدير بالذكر أن الهجوم يقوده “موفق أبو السوس” أحد أبرز قادة الجيش الحر في القصير سابقاً قبل مبايعته لتنظيم الدولة ويشارك في الهجوم عدد كبير من شباب القصير الذين لم ينتسبوا لتنظيم الدولة وإنما جمعهم مع التنظيم مصلحة استرداد البلدة المحتلة والحاجة الحقيقية للعودة إلى وطنهم الذي طردوا منه.