حمص: النظام يضيق على مزارعي الريف الشمالي بإحراق محاصيلهم، و اشتباكات متقطعة في الوعر

شهد ريف حمص الشمالي اليوم الاثنين غارات للطيران الحربي علی كل من كيسين في ريف الحولة وأطراف مدينة الرستن بالإضافة إلی بلدة الزعفرانة التي تم استهداف التجمعات السكنية فيها ببرميلين متفجرين أسفرا عن تهدم عدد من الأبنية وسقوط عدد من الجرحی.
ويستمر الوضع الإنساني في ريف حمص بالتراجع مع تفاقم النقص في الموارد الطبيعية واستهداف قوات النظام للأراضي الزراعية و إحراق المحاصيل فيها والتي تشكل قوت السكان في المنطقة.
وقد وجه عدد من الناشطين نداءً للفصائل الثورية بضرورة الرد علی نقاط تمركز الموالين للنظام في القرى المجاورة لبلداتهم وقراهم، الذين يعيقون حركة المزارعين في جني محاصيلهم.
هذا ويتخوف المدنيون هناك من تزايد الأوبئة مع ارتفاع درجات الحرارة وانتشار عدد من الحشرات الضارة في كل مكان.
وقال ناشطون هناك إن المجتمع الدولي الذي يتخوف في كل محفل وأمام كل منبر إعلامي علی الأقليات لا يأبه لحالة المدنيين المحاصرين في حمص وريفها.
أما في الوعر المعقل الأخير للثوار داخل المدينة فسادت اليوم حالة من الهدوء باستثناء رشقات للرصاص وتبادل إطلاق نار علی الجبهات لاسيما جبهة الجزيرة السابعة.

يذكر أن القناصين المنتشرين حول الحي قاموا ليلة البارحة باستهداف اثنين من المدنيين أحدهما فارق الحياة وهو موظف بريد في مؤسسات النظام والآخر بحالة خطرة.
أما عن الوضع الإنساني فمازال الشح في المواد الأولية والحاجيات اليومية سيد الموقف في الحي، مع استمرار الحواجز المحيطة بالمنطقة في التضييق علی السكان بمن فيهم الموظفين العاملين في القطاعات الحكومية.

أضف تعليق