نفى نائب رئيس الوزراء العراقي “بهاء الأعرجي” ما جاء في بيان صادر عن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حول استهداف القوات الحكومية العراقية و الحشد الشعبي للسنّة في المناطق التي يتم طرد تنظيم الدولة منها.
و كان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد أصدر بيانًا يوم الخميس الماضي يتهم فيه قوات حكومية عراقية و ميليشيات شيعية “الحشد الشعبي” بارتكاب “جرائم حرب” ضد المواطنين السنّة بعد بسط سيطرتها على المناطق التي كان يتواجد فيها تنظيم الدولة.
ناشطون ميدانيون و محطات إعلامية عديدة منها تلفزيون ABC الأمريكي، تحدثوا عن انتهاكات “خطيرة” ترتكبها ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية المدعومة مباشرة من قبل إيران بحق المواطنين السنّة، هذه الانتهاكات وصفها الناشطون بأنها “عمليات قتل عدوانية طائفية ممنهجة” تتم على مرأى و مباركة المسؤولين العسكريين في الجيش العراقي.
هذه الانتهاكات تتنوع بين القتل على الهويّة، و تدمير الممتلكات و تهجير المدنيين من منازلهم، و كان ناشطون قد تداولوا صورة يظهر فيها أحد مقاتلي “الحشد الشعبي” و هو يتدفأ على جثّة أحد المدنيين المشتعلة أمامه.