بدأت البارحة ليلاً غرفة عمليات فتح حلب بأول هجماتها باتجاه مناطق سيطرة النظام في حلب المدينة، حيث انقضت القوات على نقاط تمركز الجيش السوري في أحياء الأشرفية والخالدية والبحوث العلمية، وبحسب مراسل موقع “مرآة سوريا” في حلب فقد أحرزت الفصائل المشاركة في الغرفة تقدماً ملحوظا على غالبية الجبهات المذكورة.
في هذه الأثناء قام تنظيم الدولة بتجهيز سيارة مفخخة في بلدة أم حوش المتنازع عليها منذ أكثر من أسبوع في ريف حلب الشمالي، وقاد المفخخة انتحاري وفجر نفسه في نقطة متقدمة للجيش الحر في محيط أم حوش، ونتج عن التفجير مقتل 9 عناصر جميعهم ينتمون للواء السلطان مراد، وعلى إثر التفجير استطاع التنظيم إحراز تقدم بسيط على الجبهة ما استدعى استقدام تعزيزات من الجيش الحر من جبهات النظام لصد تقدم تنظيم الدولة في الريف الشمالي.
هذا وقد أجرى مراسلنا حواراً مع أحد عناصر لواء السلطان مراد واستوضح منه توقيت الانتحارية وعن علاقتها بالتقدم الذي يحرزه “فتح حلب” على جبهات النظام.