علم موقع مرآة سوريا من مصادر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أن زيارة خالد الخوجة للأردن كانت “سيئة” مع قدر كبير من “قلة الاحترام” تجاه رئيس الائتلاف.
وبحسب تلك المصادر فإن اللقاء الذي كان من المفترض أن يعقد بين الخوجة والفريق فيصل الشوبكي مدير المخابرات الأردنية تم تغيير موعده عدة مرات إلى أن تم إلغاؤه نهائياً من قبل السلطات الأردنية بدون تفسيرات من قبلها.
وعلى صعيد آخر فقد وصلت مباحثات الخوجة مع فصائل الجبهة الجنوبية للجيش الحر والمدعومة من الأردن إلى طريق مسدود، وسط حديث عن ضغوط أردنية تهدف إلى تبني الخوجة لخطاب إعلامي يضع حركة أحرار الشام في نفس السلة مع جبهة النصرة ويطالب بإدراجها على لوائح الإرهاب.
يذكر أن المخابرات الأردنية تملك اليد الطولى في توجيه فصائل الجبهة الجنوبية للجيش الحر، حيث تقوم بدعم تلك الفصائل عن طريق غرفة العمليات الشهيرة باسم “الموك” والتي تعمل على إنشاء فصائل “معتدلة” بالمفهوم الغربي، ومن أبرز داعمي غرفة الموك الولايات المتحدة وبريطانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.