علم موقع مرآة سوريا من مصدر داخل مجلس قيادة الثورة أن بعض الأوساط تحاول طرح اسم معاذ الخطيب كرئيس للمجلس بعد الاجتماع الأخير الذي عقد في مدينة الريحانية التركية.
وبحسب المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه فإن الكتلة الدافعة لترشيح الخطيب هي كتلة من “مشايخ” حمص ودمشق وبعض التجار الدمشقيين الذين يدعمون تشكيلات عسكرية ممثلة داخل المجلس.
وقد ترافق طرح اسم الخطيب للرئاسة مع تقديم مغريات بالدعم للفصائل الموجودة، بالإضافة لوعود بتبني المجلس من قبل دولة خليجية تصر على وضع معاذ الخطيب كواجهة للمجلس بعد إقصائه من رئاسة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.
ويضيف المصدر بإن العديد من الفصائل لديها شكوك كبيرة حول ترشيح معاذ الخطيب كونه أول من طرح فكرة الحوار مع نظام الأسد بشروط “باهتة” بالاضافة إلى إبداء حرصه المستمر على مايسميه بـ”الدولة السورية” والتي يرى فيها العديد من الثوار تجميلاً للجهاز الأمني والعسكري الذي دمر سوريا وقتل وشرد الملايين من أبنائها.
يذكر بأن معاذ الخطيب كان من أنصار “التعامل السلمي” مع قوات الأمن والجيش في بداية الثورة ، كما أثار الجدل أثناء رئاسته للائتلاف بمحاولاته الحوار المباشر مع بشار الأسد وبشعاراته التي دفع السوريين لرفعها في المظاهرات مخاطبين الرئيس الأمريكي بقولهم (يا أوباما ولا تخاف …كلنا مع الائتلاف)…(لا تطرف لا إرهاب…افهم افهم ياحباب)