العقيد فاتح حسون يشجع مقاتليه على الزواج من “أرامل” الشهداء

نشر الموقع التابع لحركة تحرير حمص على شبكة الانترنت بياناً مكتوباً حض فيه عناصره على الزواج من “أرامل” الشهداء.

وفي البيان الذي حمل عنوان “أمر إداري” وجهت الحركة بصرف مبلغ 50 ألف ليرة سورية ومضاعفة “المنحة الدورية” لكل مقاتل في الحركة يقوم بالزواج من أرملة شهيد و”التكفل بعيالها” ، معللة ذلك بأنه يأتي في سياق التكافل الاجتماعي و “حفظ” لمكانة الشهيد ومنزلته في الثورة السورية المباركة على حد وصف البيان.

ومن المعروف أن حركة تحرير حمص يقودها العقيد فاتح حسون المقرب من وزير الدفاع اللواء سليم إدريس، حيث تم إطلاق هذا الاسم في وقت مبكر من تولى العقيد فاتح لقيادة المجلس العسكري في حمص، قبل أن يغادر حمص وريفها الشمالي إلى تركيا التي يقود منها حركته اليوم.

ورغم امتلاك الحركة لجهاز إعلامي قوي وعلاقات “ثورية” مكنته من نشر عدة تقارير دعائية في بعض المواقع “الثورية”، بالاضافة إلى جهد إغاثي فعال في بعض مناطق حمص، إلا أن الحركة لم تشارك في أي معركة كبيرة منذ بداية العمل العسكري ، وتقتصر أعمالها العسكرية على بعض الرمايات بالصواريخ المحلية الصنع وقذائف الهاون.

ويرجع بعض المراقبين قوة الحضور الإعلامي والإغاثي لحركة التحرير مقابل الضعف الميداني بسبب دعم مجموعة من شيوخ حمص للعقيد فاتح وحركته، وعلى رأسهم الشيخ عبد الكريم بكار الذي أسس عدة صناديق لدعم الحركة ، مايفسر المجهود الإغاثي للحركة والذي تأتي خطوة الحض على الزواج من “أرامل” الشهداء في سياقه: