الميليشيات الكردية تهجر 15000 سوري من العرب والتركمان في شمال سوريا

أبدت الولايات المتحدة الأمريكية قلقها من التوسع الأخير التي قامت به الميليشيات الكردية في الشمال السوري.
مشيرةً إلى أنها تشعر بالقلق إزاء سجل حقوق الإنسان للميليشيات الكردية في سوريا, بعد هجومها الأخير شمال شرق سوريا الذي أدى إلى تهجير 15000 مواطن سوري من العرب والتركمان الذين تدفقوا باتجاه الحدود التركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيف راتكيه ” لقد أثرنا مخاوفنا حول سجل حقوق الإنسان للميليشيات الكردية مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بما في ذلك إرهاب الأحزاب السياسية الكردية الأخرى المتنافسة في الماضي.” وأضاف “إننا نحاول الحصول على مزيد من المعلومات حول ما يحدث على أرض الواقع”

ويذكر أن ميليشيات (YPG) الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) قد نفذت عمليات عسكرية في عدة مدن السورية في شمال شرق تل أبيض والحسكة بمساعدة طيران التحالف بهدف إبعاد خطر تنظيم الدولة عن مناطق الأكراد بحسب تعبيرهم.
وصرحت مصادر رسمية تركية يوم أمس الجمعة لوكالة الأناضول بأن حوالي 15000 مواطن سوري من المدنيين قد عبروا الحدود التركية من القرى المجاورة لحدود ولاية شانتلي أورفا جنوب شرق البلاد منذ بدء العمليات العسكرية قبل أسبوعين.
وقال حاكم ولاية تشانتلي أورفا التركية في مقابلة له على التلفزيون التركي الرسمي بأن 98% من مناطق العمليات هي للعرب والتركمان. وتعمد حزب الاتحاد الديمقراطي تهجير سكانها لتغيير التركيبة السكانية لتلك المنطقة بهدف تأسيس الدولة الكردية في شمال سوريا”
وحمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دول التحالف مسؤولية ما يحصل مشيرا إلى أن الضربات الجوية ساهمت في تقدم الميليشيات الكردية والسيطرة على أراضي وقرى العرب والتركمان.
رفضت الولايات المتحدة هذه الاتهامات الموجهة بلسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيف راتكيه الذي قال ” إن الهدف من الضربات الجوية لقوات التحالف هو مكافحة تنظيم الدولة وليس لأية أغراض أخرى لذلك نريد أن يكون هذا الجانب واضحا تماما”

أضف تعليق