عرض “المكتب الإعلامي لولاية دمشق” اليوم شريطاً يظهر فيه 12 أسيراً في جبل دكوة في القلمون الشرقي الذي سيطر عليه تنظيم الدولة منذ شهر تقريباً بعد معارك عنيفة مع جيش الإسلام.
وفي الشريط استعرض “المكتب الإعلامي” أحداث طرد تنظيم الدولة من الغوطة الشرقية، ومن ثم تجمعهم في بير قصب، ليشنوا بعدها هجوماً على تل الدكوة ويأسروا ويقتلوا من وجدوه من عناصر جيش الإسلام –على حد تعبير الشريط-.
واحتوى التسجيل اعترافات عنصرين من جيش الإسلام يعود أصلهما لمحافظة إدلب، بالإضافة لاعترافات شاب تونسي كان مع جبهة النصرة في دير الزور ومن ثم انتقل إلى تل دكوة وهناك وقع في الأسر بيد التنظيم.
كما أعاد الشريط بث رسالة “العدناني” الناطق الرسمي باسم التنظيم، والتي طالب فيها “الصحوات والمرتدين” بالتوبة قبل أن يقدر تنظيم الدولة عليهم، كما وجه أحد المقنعين رسالة لأهالي الغوطة بأن التنظيم قريباً سيكشف لهم من كان يحاصرهم وطالبهم بالصبر.
ومن ثم قام عناصر التنظيم بفصل رؤوس الأسرى عن أجسادهم في مشهد بات كلاسيكياً لدى التنظيم في التعامل مع الأسرى والمعتقلين لديه.