أنباء عن قيام البغدادي بإعدام أقرب المقربين منه ” أبو عثمان الحسن “

على تقارير موثقة، إلا أنها ذكرت أن الإعدام جرى بعد محاكمة سريعة وقصيرة داخل قاعدة عسكرية واقعة غربي الموصل، وتمت إدانته بمحاولة الانقلاب، ونفذ الإعدام بشكل سريع وبطريقة غير معروفة.. كما تذكر الصحيفة..
وما يثير التساؤل أن الصحيفة لم تذكر فيما إذا كان البغدادي على علم بمحاكمة صديقه ” الحسن ” وإدانته وإعدامه، وهل كان الحكم بموافقته أم لا..
لكن الصحيفة تقول: إن إعدام ” الحسن ” تسبب بحالة من الانقسام بين أعضاء فرع التنظيم في الموصل، وتطور الأمر إلى حد أن ترك عدد منهم مواقعهم.. وذكرت مصادر للصحيفة : أن العشرات من أعضاء التنظيم من السوريين قد انسحبوا من الموصل، اعتراضاً منهم على إعدامه، وتوجهوا لمعقل التنظيم في سوريا، مدينة الرقة ” بحسب قول الصحيفة..
وبحسب شهود عيان كما تقول الـ ” ديلي ميل ” فإن الحسن كان على خلافات مستمرة بينه وبين نوابه على خلفية اعتراضه على تزايد نفوذ العناصر الأجنبية في ” تنظيم الدولة “، الأمر الذي تسبب في تقسيم الموصل إلى معسكرين، الأول للعرب والثاني لغير العرب، وأدى أيضاً إلى فرار الكثيرين من العناصر العربية المنتمين للتنظيم من الموصل العراقية إلى الرقة السورية “..

أضف تعليق