اليونيسيف: تناقص مياه الشرب سيعرض الأطفال السوريين لمزيد من الأمراض

حذرت منظمة رعاية الطفولة التابعة للأمم المتحدة (اليونيسيف) اليوم الجمعة, من أن تناقص مياه الشرب الصحية في أشهر الصيف سيعرض الأطفال لخطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه.
وطالبت اليونيسيف الأمم المتحدة بتأمين مبلغ 5 ملايين دولار بشكل ملح قبل نهاية شهر آب, من أجل استمرار عملها في مجال المياه الصرف الصحي والنظافة العامة في سوريا.
وقالت هناء سنجر ممثلة اليونيسيف في سوريا: «إن الوضع ينذر بالخطر، وتحديدا بالنسبة للأطفال المعرضين بشكل خاص للأمراض المنقولة عبر الماء»، وأضافت «فيما تدخل الأزمة عامها الخامس، أصبحت المياه أكثر شحا، كما أنها لم تعد مأمونة، وإضافة لذلك يعرض تردي ممارسات النظافة العامة ، خاصة بين النازحين، الأطفال لمخاطر كبيرة».
وتابعت سنجر قائلة: «نعمل منذ بداية الأزمة مع عدد من الشركاء من أجل دعم بنية المياه التحتية الأساسية التي يعتمد عليها 15 مليون شخص في سوريا»، موضحة أن هذه الجهود تتضمن حفر وتجهيز الآبار لتكون مصدرا بديلا للمياه في توصيل المياه، فضلا عن دعم الإنتاج المحلي وشراء مواد معالجة المياه.
وأشارت المنظمة إلى أن ارتفاع أسعار المحروقات في شمال حلب وإدلب، شكل عاملا آخر للتأثير على قدرة المدنيين في الحصول على المياه الصحية، فقد انخفض عدد ساعات عمل مضخات المياه إلى أقل من ساعتين في اليوم.
ولفتت اليونيسيف إلى أن إغلاق المعبر الحدودي مع الأردن أدى إلى تعطيل توصيل إمدادات معالجة المياه لسوريا، فقبل إغلاق المعبر كانت «اليونيسيف» تستخدم المعبر الحدودي لتوصيل نصف مليون لتر من مواد معالجة المياه كل شهر، وبالتالي بدأ المخزون الموجود داخل سوريا بالنفاذ.

أضف تعليق