تتواصل حملة النظام و ميليشيات حزب الله العسكرية على منطقة “الزبداني” بريف دمشق، حيث أعلن إعلام النظام عن تقدم أحزرته الوحدات العسكرية داخل المدينة.
الناشطون الميدانيون نفوا نفيًا قاطعًا أي تقدم للنظام، بل على العكس، ما زال عناصر النظام و حزب الله يرزحون تحت حملة عسكرية مضادة و استباقية بدأها مقاتلو المعارضة تحت اسم “معركة البركان الثائر”.
حيث تكبّدت قوات النظام و ميليشيات حزب الله اليوم الأحد خسائر في الأرواح و العتاد، فقد تمكن مقاتلو المعارضة من قتل عدد عناصر حزب الله بينهم القياديان “علي محي الدين ضاحي” و “علي شريف”.
كما أعلنت فصائل المعركة عن تدمير سيارة محملة بمليشيات الدفاع الوطني في منطقة “الدرجة، و تدمير دبابة عند “القصر السعودي” و تدمير مدفع “فوزديكا” في “الحورات”.
من جهتها، قامت فصائل المعارضة في منطقة وادي بردى بقطع مياه الفيجة عن مدينة دمشق، راهنين إعادتها بتوقف القصف الهمجي الذي يشنه النظام على مدينة الزبداني.
النظام مع خسائره التي تتواصل للبوم الثالث على التوالي، ردّ بقصف جوي عنيف بالصواريه الفراغية و البراميل المتفجرة على أحياء المدينة، و قد أحصى ناشطون أكثر من 120 برميل متفجر ألقاها النظام على المدينة خلال 72، بالإضافة إلى أكثر من 100 غارة جوية و 200 صاروخ مختلف.
ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا من المدنيين، و دمار كبير لحق بالمنازل السكنية و المرافق العامّة.