في تصريح لعضو الائتلاف الوطني السوري ورئيس المجلس الوطني السابق ” عبد الباسط سيدا ” ، دان فيه التهجم ضد الإسلام والعرب من قبل ” من يزعمون أنهم يدافعون عن الحق الكردي”، قال فيه: هذا ما نرفضه وندينه من دون أي تردد، لأنه يسيء إلى الكرد قبل العرب، ويسيء إلى معتقدات الناس ومنهم الكرد “.
وبين فيه أن ما تشهده أجواء العلاقات العربية- الكردية راهناً من توترات وتشنجات وحملة اتهامات متبادلة أمر يثير القلق الكبير، والمخاوف الكثيرة بناء على الوقائع الميدانية “.
واعتبر سيدا أن معارك الـ ” ب. ي. د ” في كل من تل حميس وتل براك وتل أبيض قد ساهمت في توتير الأجواء العربية- الكردية، وهو ما استغله القوميون المتطرفون من الجانبين في تسويق حملات لا تخدم سوى نظام الأسد “.
كما اعتبر سيدا أن السياسة المزدوجة التي يمارسها الـ ب. ي. د. لا تطمئن، بل تضر كثيراً، وتسمم أجواء العلاقات بين المكونين العربي والكردي، ليس سورياً فحسب، بل على مستوى المنطقة بأسرها “،
وأضاف سيدا أن الحزب يتهم القوى الكردية خارج إطاره بالنزعة الانفصالية، ويقدم ذاته على أنه يعمل من أجل وحدة سورية، وهذا ما ذهب إليه في العديد من المؤتمرات التي انعقدت في الآونة الأخيرة، في حين أن الجميع يعلم، والكرد قبل غيرهم بأن هذا الحزب قد اتخذ من كرد سورية رهينة لحساباته وتحالفاته الإقليمية “.
وأكد سيدا أن ما تشهده كوباني ( عين العرب ) من مآس، وما تشهده منطقة الجزيرة من نزوح وهجرة جماعية من قبل الكرد والمسيحيين السريان، هي نتيجة تفاعل الإرهاب الداعشي مع السياسات المغامرة لهذا الحزب