أصدرت غرفة عمليات “نصرة المستضعفين” العاملة في ريف حمص الشمالي بيانًا أعلنت فيه حل نفسها.
و قالت الغرفة في بيانها الأخير :”نحن الفصائل العاملة في غرفة عمليات نصرة المستضعفين نعلن حل الغرفة، و نبين أنه لا يوجد أي أحد يمثل هذه الغرفة”.
و كانت غرفة “نصرة المستضعفين” قد تشكلت في نيسان/أبريل 2014، و ضمت حينئذ أربعة فصائل عاملة في أرض حمص المحاصرة و هي “أحرار الشام، لواء الحق، جبهة النصرة، اللواء 313″، قبل أن تتغير تشكيلة الكتائب و الفصائل المنضوية تحت لوائها لينضم إليها لاحقًا كتائب أخرى مثل “فيلق حمص” و “جيش التوحيد”.
و مؤخرًا أطلقت الغرفة عدة عمليات عسكرية ضد النظام، كانت تطمح من خلالها إلى إحراز تقدم ميداني في ريف حمص تحديدًا، و تمكنت على إثرها من السيطرة على قرية “أم شرشوح”.
كما استطاعت السيطرة على عدة حواجز عسكرية تابعة للنظام و ميليشياته الموالية في ريف حمص الشمالي في آخر معركة أطلقتها، و تم إيقافها بسبب المعارك التي دارت بين بعض فصائل الغرفة و “تنظيم الدولة”.
و وقع على قرار حل الغرفة فصائل :” جبهة النصرة، فيلق حمص، أحرار الشام، أهل السنة و الجماعة، جيش التوحيد، أجناد حمص”.