ذكرت تسريبات إخبارية من مدينة اللاذقية، أن تحضيرات غير مسبوقة تم الإعداد لها لاستقبال شخصية بارزة ستحل ضيفاً على ضباط وعناصر ما يعرف بـ” درع الساحل ” الذي أسسه الحرس الجمهوري في فترة سابقة.
وتذكر الأنباء أن التحضير للزيارة بدأ من مطار جبلة ومطار اللاذقية العسكري في وقت متزامن، كنوع من إجراءات الحماية التي تسيّر أكثر من موكب، للتضليل والتمويه. كما أن التحضير على ما ذكرت الأنباء المسرّبة من المنطقة، شمل الخط الساحلي الذي يبدأ من بانياس جنوباً إلى القرداحة مسقط رأس النظام السوري شمالاً.
وأشارت الأخبار أن الشخصية المذكورة ما هي إلا حافظ بشار الأسد، حيث ينوي القيام بزيارة إلى المنطقة، وزيارة قبر جده الرئيس السابق حافظ الأسد، والذي حمل اسمه، ثم سيقوم بزيارة تفقدية إلى عناصر وضباط درع الساحل هناك، بعد أن طالبه العديد منهم بالزيارة، ليهنئوه بالنجاح في المدرسة، وكذلك لإعلان الولاء لأبيه.
إلا أن التسريبات عادت وأكدت أن الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، شهدت سحب عناصر الحماية التابعة للحرس الجمهوري، حيث تقرر إلغاء الزيارة في اللحظة الأخيرة، على أن إمكانية القيام بالزيارة نفسها من عدمه فيما بعد لم تتضح مطلقاً.
وكان حافظ بشار الأسد قد احتفل بنجاحه في وقت سابق، وانشغلت كل الصفحات الاجتماعية الموالية على شبكة الإنترنت بالتعبير عن فرحها ومباركتها له لهذا النجاح، وطالبته بالانتساب إلى الكلية الحربية وحكم سوريا مستقبلاً، فيما عبّرت صفحات المعارضة عن إحساسها بالذهول للاحتفال بنجاح باهر لابن الرئيس بينما ملايين أطفال سوريا بدون مأوى وبدون تعليم “.
ورأى بعض الموالين لرئيس النظام السوري في مناسبة نجاح ابنه، مناسبة لإعلان ولاءين اثنين، ولاء لرئيس جمهورية المقاومة، وولاء للأسد الثالث الذي سيتابع حمل الشعلة.!!!.