أصدر المجلس المحلي لمدينة الزبداني أمس الخميس, بيانا يفوض فيه الجناح السياسي لحركة أحرار الشام الإسلامية للتفاوض باسم المدنيين المحاصرين والفصائل الثورية العاملة في المدينة.
وأشار البيان إلى وجود حوالي 1000 عائلة محاصرة في الزبداني دون أي مساعدات إنسانية منذ عدة شهور, وتعيش تحت براميل الموت المتفجرة وصواريخ الأرض أرض التي يرميها النظام وميليشيات حزب الله اللبنانية على المدينة.
وندد البيان بعجز الأمم المتحدة عن مساعدة أهالي الزبداني وإيقاف القصف المستمر على المدنيين والعمل على التوسط لدى الفصائل المقاتلة لتسليم المدينة للنظام وميليشيات حزب الله, وطالبوا المبعوث الدولي دي ميستورا بتوضيح تصرفات بعض أعضاء فريقه الذين قد تجاوزوا الحدود بحسب البيان, ليكونوا مؤثرين لصالح النظام.
وأشاد البيان بما يقوم به ثوار الشمال من استهداف قوات النظام والميليشيات الإيرانية في قريتي كفريا والفوعة معتبرين ذلك أفضل طريقة لفك الحصار عن مدينة الزبداني.
وناشد المجلس في ختام بيانه الكتائب التي تستطيع دعم أهالي الزبداني بالإسراع وعدم التأخر وإشعال الأرض تحت أقدام النظام والميليشيات التابعة له في كل أنحاء سوريا.