قال خبراء في الأمم المتحدة وظيفتهم مراقبة العقوبات المفروضة على “تنظيم القاعدة” إنّ نحو 22 ألف مقاتل أجنبي يتواجدون في سوريا بالإضافة إلى 6500 في أفغانستان و مئات آخرين في كل من اليمن و ليبيا و باكستان و الصومال.
و أبلغ الخبراء مجلس الأمن الدولي بأنّ 25 ألف مقاتل أجنبي ينحدرون من 100 دولة مختلفة يتلقون تدريبات مباشرة من تنظيم القاعدة، و إنّ سوريا و العراق تعدّان “مدرسة دولية رفيعة المستوى للمتشددين”.
و وصف الخبراء واقع الجهاديين الحالي في سوريا و العراق بأنه يشبه تمامًا واقعهم في أفغانستان خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، حيث يكون “التخرّج النهائي” لهم من “المدرسة الجهادية” في سوريا و العراق.
و كان الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” قد ترأس في أيلول/سبتمبر 2014 اجتماعًا لمجلس الأمن الدولي يضم 15 عضوًا، كلّف خلاله لجنة من خبراء الامم المتحدة بمتابعة أمور الجهاديين في العالم و تقديم تقرير مفصل عنهم خلال ستة أشهر من التكليف.