اندلعت حرائق قيل إنها “بسبب موجة الحر” في عدة قرى بريف حمص الغربي أتت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية و الأحراج و الأشجار الموسمية.
هذه الحرائق التي وصفها مواطنو تلك القرى المؤيدة للنظام بأنها “كارثة” قضت على موسمهم الزراعي، وصفها محافظ حمص “طلال البرازي” بأنها “غير مؤثرة على الأراضي الزراعية أو المحصول”.
و هذا ما أثار حفيظة المؤيدين و بدأوا بتوجيه اتهامات مباشرة بالإهمال إلى المحافظ و إلى “عثمان جودة” مدير فوج إطفاء حمص.
و قد أتت هذه الحرائق بالتزامن مع إعلان النظام عن “مهرجان وادي النضارة الدولي” الذي ستستضيفه بعض قرى ريف حمص الغربي مع بداية آب القادم.
صور نشرتها صفحات موالية لآثار الحريق في تلك القرى: