قضت محكمة الإرهاب التابعة للنظام بإعدام 4 معارضين سوريين و مصري واحد بتهمة المشاركة بسفك الدم السوري.
و شمل الحكم كلًا من “فيصل القاسم، ميشيل كيلو، محمد حبش، يوسف القرضاوي، عدنان العرعور”.
و بحسب موقع “سيريا ستيبس” الموالي للنظام فإنّ المحكمة اتهمت هؤلاء الأشخاص “بالتحريض الطائفي للتفرقة بين السوريين و تمويل العمليات الإرهابية المسلحة التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من المدنيين و العسكريين”.
الموقع المهتم بنقل أخبار حكومة الأسد و المقرب من وزاراتها نقل عن قرار الحكم الصادر عن المحكمة أنّه “قدثبت إقدام كل من المحكومين بالإعدام والمذكورين من خلال ظهورهم على قنوات الفتنة والمغرضة على حض السوريين للاقتتال الطائفي بينهم ودعوتهم للتسلح؛ حيث تم ذلك من خلال قيام بعض السوريين بتنفيذ تلك الاعتداءات التي ثبتت من خلال الأدلة التي قدمتها هيئة العمليات في الجيش العربي السوري؛ الأمر الذي يشكل بحقهم جناية الفتنة بين السوريين عملاً بأحكام المادة ٢٩٨ من قانون العقوبات العام”.
و قد تم اتهام فيصل القاسم الذي وصفه الحكم بـ “الفار من وجه العدالة” بجناية تمويل الأعمال الإرهابية بقصد تنفيذ الأعمال الإرهابية وتجريمه بجناية دس الدسائس لدى دولة أجنبية لدفعها لمباشرة العدوان على سورية؛ إضافة إلى جرم الفتنة وإثارة النعرات الطائفية والاقتتال بين السوريين وإذاعته أنباءً كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة
الحكم الصادر نص على إعدام الأشخاص المذكورين و تجريدهم مدنيًا و مصادرة أموالهم المنقولة و غير المنقولة.