حذرت مجلة دابق الناطقة باسم تنظيم الدولة زوجات من وصفتهم بـ “الصحوات المتعلمنين” في إشارة للجيش الحر، بالإضافة لزوجات “الصحوات المتمسحين بالإسلام” في إشارة لجبهة النصرة واحرار الشام وغيرهم من الإسلاميين، حذرت تلك الزوجات من أن علاقتهن مع أزواجهن هي علاقة محرمة وزنا يجب الخروج منه فوراً نظراً لأن أزواجهن وقعن في “الردة” بحسب المجلة.
وقد جاءت تلك الفتوى في مقال مطول بقلم “أم سمية المهاجرة” والتي خاطبت نساء من أسمتهم الصحوات قائلة: “لا يجوز لك بحال البقاء مع من نزع ربقة الإسلام من عنقه تحت سثف واحد، وأن عقد الزواج بينك وبينه قد انسفخ ساعة ارتد عن دين الله، فيحرم عليك حينها ولا يعود يحل لك، ولايستبيح منك مايستبيح الرجل من زوجته، لأنك أصبحت أجنبية عنه إلا أن يستتاب ويسلم من جديد، وعليه فإن كل علاقة تجمعك به هي علاقة محرمة شرعاً بل هي الزنا بعينه فاحذري”
وبعد استعراض مطول لأحكام بقاء الزوجات مع “الصحوجيين” بحسب ماكتبت “أم سمية”، فقد أكدت “المهاجرة” أن “اللحية والقندهارية” -اللباس الأفغاني- ليسا من موانع التفكير، “فكم من لحية كثة شربت من كأس الردة حتى ثملت” بحسب أم سمية التي أرادت أن تنبه خصوصاً زوجات مقاتلي جبهة النصرة وأحرار الشام اللذين يعتمد معظم أزواجهن اللحى واللباس الأفغاني إلى ردة “أزواجهن” الذين حاربوا التنظيم فخرجوا عن “دين الإسلام” بحسب ماصدر عن متحدث التنظيم مؤخراً “أبو محمد العدناني”.