قالت مرشحة سابقة لرئاسة الحكومة السورية المؤقتة، و العضو في المكتب التنفيذي لمحامي حلب الأحرار، “لميا نحاس” :”كلما ازدادت الأقليات غطرسة في سوريا، ازداد يقيني بأنّه لا بدّ من محرقة تلغيهم من الوجود”.
و أضافت “نحاس” في منشور على صفحتها الشخصية في موقع “الفيسبوك”:”إنني أترحم على هتلر الذي أحرق هود عصره، و السلطان عبد الحميد الذي أباد الأرمن، و بطل العرب صدام حسين الرجل في زمن لم يكن فيه رجال، و لم نجد بعده رجال”.
كلام “نحاس” هذا أثار جدلًا واسعًا، حيث احتدمت التعليقات بين مؤيد لكلامها و بين معارض، و انهالت عليها سيل اتهامات بالعنصرية، و العمالة، و “الدعدشة”.
و قالت:”علينا إلغاء مقولة أنّ بلاد الشام هي بلاد التعددية الاثنية و الدينية و المذهبية، فبلاد الشام هي بلاد التعدية الثقافية، و أجمعت كل الثقافات على أن الأقليات هم شرّ لا بد من التخلص منه و تطهير بلاد الشام منهم”.
و ختمت منشورها بالقول:”ندعو الله أن يتمكن ثوارنا من القضاء على كل الأنجاس من الأكراد والعلويين و النصيرية، أنا سنيّة و أفتخر بعروبتي”.
بعض الناشطين “جرّموا” منشور “نحاس” و اعتبروه لا يليق بمرشح سابق لرئاسة الحكومة المؤقتة، بينما عدّه بعضهم محاولة منها لإشهار حسابها على موقع الفيسبوك فقط لا غير، عن طريق إثارة نقاط حساسة و خطابات “طائفية” و “عنصرية”، على حد وصفهم.