اعتبر موقع موالٍ للنظام، أنّ التفجيرات الأخيرة، التي ضربت مدينتي جبلة وطرطوس، ذات بعدٍ اقتصادي، وهدفها ضرب البنية التحتية للمدينتين.
وردّ موقع “سيرياستيبس” في مقالةٍ، نشرها صباح الثلاثاء 24 أيار/مايو 2016، تعليقاً على الأحداث الأخيرة في الساحل السوري دوافع التفجيرات إلى “أسباب اقتصادية”.
و قال الموقع المقرّب من الحزب السوري القومي الاجتماعي الموالي للنظام: “هذه الأعمال إضافة إلى رسائلها السياسية والعسكرية، فإنها سعت إلى خلخلة الوضع الآمن والمستقر في الساحل، والتأثير سلباً على النشاط الاقتصادي المتزايد بفعل تأسيس العديد من رجال الأعمال والصناعيين والحرفيين منشآت إنتاجية كبيرة ومتوسطة وصغيرة، وتوسع الطلب على السلع مع زيادة عدد سكان الساحل بمئات آلاف السوريين الهاربين من جحيم الإرهاب”.
و دعا الموقع إلى تفعيل النشاط الاقتصادي و التجاري في المدينتين ردًا على هذه التفجيرات و قال: “إن أفضل رد على التفجيرات الإرهابية لن يكون فقط بالحيطة والحذر وملاحقة الإرهابيين وتعزيز الإجراءات الأمنية، وإنما بالسعي الحكومي لتوسيع النشاط الاقتصادي وزيادة فاعليته، وتعزيز وجود مؤسسات الدولة في حياة السوريين وتقويتها لتكون الدريئة التي يتكسر على نشاطها واستمراريتها كل أوجه الإرهاب بمختلف أشكاله ومسمياته”.
وتشهد الليرة السورية في الفترة الأخيرة انخفاضًا حادًا وسريعًا في قيمتها أمام الدولار الأميركي لم تعرفه البلاد منذ بدء الحرب عام 2011.