في كل فترة تفجع عائلة بنبأ مقتل أحد أفرادها تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
بالأمس، أبلغت سلطات بشار الأسد عائلة المسعف و الممرض “أحمد القديمي” بخبر مقتله تحت التعذيب.
“القديمي” كان طالبًا في كلية الحقوق بجامعة دمشق، ، ترك دراسته الجامعية و التحق كممرض و مسعف متطوع في مشفى “فلسطين” بمخيم اليرموك، ليقدم المساعدة الطبية لأبناء بلده الذين يعتبرون الهدف الأكبر لقذائف النظام.
اعتقل “القديمي” على أطراف مخيم اليرموك من قبل عناصر تابعين لقوات النظام في الأول من شهر شباط/فبراير 2014، و تنقل بين أفرع أمنية عدّة حتى وصل يوم أمس خبر مقتله إلى أهله.
يعتبر نظام الأسد المساهمة في الأعمال المدنية و الطبية و الإسعافية بما يخدم معارضيه جرمًا كبيرًا، و يصنّفه ضمن أحكام “دعم الإرهاب”، و معظم من كان يعمل في هذا المجال و وقع في قبضة السلطات الأمنية كان مصيره الموت تحت التعذيب في أقبية الفروع الأمنية.