بعد انسحاب جبهة النصرة من ريف حلب الشمالي وتسليم جميع مقراتها ونقاط الرباط التي تشرف عليها لعناصر الجبهة الشامية أمس الأحد, أصدرت الجبهة بيانا توضح فيه موقفها من التدخل التركي المزمع في الشمال السوري وتوضح أسباب تسليم مقراتها والانسحاب من تلك المناطق.
وقال البيان بأن جبهة النصرة لا ترى جواز تدخل القوات التركية شرعًا, ولا يجوز الانخراط والتحالف ولا حتى الاستعانة بهم ولا التنسيق معهم في قتال تنظيم الدولة.
فهدف التدخل حماية الأمن القومي التركي ولا يصب في مصلحة الساحة الجهادية حاليًا بحسب الرؤية الإستراتيجية للجبهة.
وأضاف البيان “إن الجماعات والفصائل المقاتلة على أرض الشام لديها القدرة على قتال الخوارج (جماعة الدولة), بحسب ما سماهم البيان, إذا توحدت واجتمعت, دون الحاجة للاستعانة بقوات دولية أو إقليمية”.
ولتلك الأسباب ارتأت الجبهة الانسحاب وترك نقاط الرباط مع تنظيم الدولة في الريف الشمالي لمدينة حلب مع الاحتفاظ بسائر خطوطها ضد تنظيم الدولة في بادية حماة والقلمون وغيرها من المناطق.