شهدت الأيام الماضية تغييرات عديدة على مستوى قيادات جيش الأسد في محافظة الحسكة التي شهدت معارك عنيفة بين قات النظام و الميليشيات الكردية من جهةو بين تنظيم الدولة من جهة ثانية.
حيث أفادت مصادر مطلعة بوصول اللواء “محمد خضور” قائد الفرقة 17 في جيش الأسد إلى المحافظة، بهدف الإشراف على العمليات العسكرية و ضبط الجبهات مع التنظيم في أطراف المدينة.
كما تم تعيين “ثابت الجوهر” قائدًا جديدًا للمتطوعين في ميليشيات الدفاع الوطني في الحكسة، و مسؤولًا عامًا للتنسيق مع الميليشيات الكردية بهدف تنظيم العمل “المشترك” على حد تعبير صفحات موالية للنظام.
من جهة أخرى دارت اشتباكات محدودة بين أفراد من ميليشيات الدفاع الوطني ممن هم من خارج مدينة الحسكة، و بين عناصر من ميليشيات الحماية الكردية إثر خلاف على تموضع أحد الحواجز.
و قد أفاد ناشطون ميدانيون بأنّ هذه الخلاف تم حلّه بتوافق بين مسؤولين عسكريين من قبل الطرفين على منع المظاهر المسلحة وسط مدينة الحسكة، و الاكتفاء بوجود شرطة المرور، بعناصر شرطة تابعين للنظام و الميليشيات الكردية.