انتقادات واسعة وجهها مؤيدون للنظام ضد أحد أقارب رأس النظام “بشار الأسد” بعد قيامه بقتل عقيدٍ في الجيش بمدينة اللاذقية غرب سوريا.
حيث قام المدعو “سليمان الأسد” [ ابن “هلال الأسد” ابن عم بشار الأسد و قائد ميليشيات الدفاع الوطني]، بقتل العقيد في القوى الجوية “حسان الشيخ” أثناء توجهه من مدينة اللاذقية إلى مركز خدمته في حمص.
و ينحدر العقيد “الشيخ” من قرية بسنادا الموالية للنظام في اللاذقية، و هو من الطائفة العلوية، و بحسب المؤيدين للنظام فإنّ “الشيخ” تجاوز سيارة “سليمان الأسد” قرب دوار “الأزهري” في اللاذقية، فما كان من “الأسد” إلا أن أوقف سيارة “الشيخ” و أطلق عليه النار من مسدس شخصي 4 طلقات أودت بحياته مباشرة.
و قد قام بعض المؤيدين بإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب السلطات بالقصاص من “سليمان الأسد”، بينما أخذت التعليقات تذكر الكثير من الحوادث التي قام بها “سليمان الأسد” بحق المدنيين في اللاذقية.
عائلة القتيل من جهتها نشرت نعوة باسمه عصر اليوم، إلا أنها كتبت فيها إنه “توفي بحادث سير”، و لم تذكر القصة الحقيقية لمقتله.
عينة من بعض تعليقات المؤيدين للنظام على هذه الحادثة: