لم تستطع “كندا الشمّاط” التي تحتل منصب وزيرة الشؤون الاجتماعية و العمل في نظام بشار الأسد، إخفاء مشاعرها المتأججة تجاه العقيد “النمر” سهيل الحسن.
و لم تمنعها “أنثويتها المكللة بالحجاب” و وجود العديد من رجال الجيش من ذوي الرتب و وجود الكاميرات التي تلتقط الصور و الفيديوهات من أن تأخذ “ضمّة” مع العقيد “النمر”.
“الشمّاط” بنت الـ 42 عامًا زارت العقيد “النمر” مع وفد “عسكري” مرافق لها في إحدى قرى سهل الغاب التي هي في الغالب بعيدة عن نطاق قذائف قوات المعارضة التي توغلت في الأيام الماضية في السهل و وصلت إلى حدود معسكر جورين الاستراتيجي.
“النمر” من جهته لفّ يده اليسرى حول “الشمّاط”، بينما حرص أن تظهر “المسبحة” في يده اليمنى بجميع الصور الملتقطة له، خصوصًا و أنّ “اللوك” الجديد مع اللحية و النظارات الشمسية داخل الغرفة يتطلب وجود مكملات “روحية” لتكتمل صورة “النمر” الذي لا يشبهه أحد!.
الشمّاط أمام الجميع قالت بالحرف الواحد واصفة “النمر” :”أي رجل أنت؟!، هناك من يحمل الوطن في قلبه، وفي حقيبة سفره، أو ربما في رصيده.. وهناك من يعيش الوطن بتفاصيله، تتحول حياته لساحة حرب، تتحول الثواني في يومه إلى تاريخ، يقف شامخاً لا خيارات لديه، خياره الوحيد، هو النصر.. تحكيه قصص الأمهات، تردده الفتيات بلهجة حالمة، وأراه بلباسه العسكري بمساحة الوطن، أي رجل هو؟! ثمة رجل لا يمكن لوصف أن يحتويه!”.
لعلّ لحية “النمر” الجديدة لم تجلب له آلاف اللايكات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مؤيديه و “شلّته”، و آلاف اللعنات على روحه من قبل المعارضين، فحسب، بل جعلته “الصميدع” الذي تحلم به فتيات وزارات الأسد، أو على الأقل، تحلم بأخذ “ضمّة” و صورة “للذكرى” معه!.