[ قاتل بعيدا عن بيتك…. قبل أن يصبح القتال في بيتك ]
بهذه الكلمات ناشدت الصفحات الموالية للنظام العلويين المقيمين في القرى القريبة من جورين للالتحاق بقوات الأسد لإيقاف زحف قوات جيش الفتح بعد أن أصبحت على مشارف معسكرات جورين التي تعتبر بمثابة قرداحة سهل الغاب.
فبعد توالي انتصارات جيش الفتح وتحريرها لكل من الزيارة وتل واسط والمنصورة وخربة ناقوس أصبحت جورين في مرمى نيران جيش الفتح مباشرة.
وبدأت الصفحات الموالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي, بمناشدة علويي القرى المجاورة من مصياف وسلحب وقرى الساحل القريبة, القادرين على حمل السلاح الالتحاق الفوري بمعسكرات جورين للوقوف في وجه زحف جيش الفتح.