أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية عن استقدامها لتعزيزات عسكرية جديدة لمعركتها في بلدتي كفريا و الفوعة المواليتين بريف إدلب.
و أوضح مصدر عسكري من قادة الحركة بأنه تم اليوم استقدام العديد من الآليات و المصفحات و مئات العناصر ليتم تدعيم جبهات بلدتي الفوعا و كفريا المواليتين للنظام.
و تأتي تلك العملية من الحركة بعد انخفاض ملحوظ لوتيرة المعارك و الاشتباكات في محيط البلدتين خلال الأسبوع المنصرم، بعد الإعلان عن السيطرة على نقاط و مواقع هامة داخلهما، عقب تمكن جيش الفتح من إحراز تقدم كبير و السيطرة على قرية “الصواغية” و “تلة الخربة” في محيط بلدة “الفوعة”.
و يرى مراقبون بأن تلك التعزيزات و غيرها من المعطيات على أرض المعارك و أهمها سيطرة المعارضة على مطار “أبو الظهور” يوم أمس، بأن جيش الفتح يستعد لهجوم منظّم و شامل على البلدتين و محيطهما.
يذكر أن البلدتين تقطنهما عائلات من الطائفة الشيعية، و يستلم أهالي البلدتين بالإضافة لميلشيات شيعية عراقية و إيرانية زمام المعارك و الدفاع عن البلدتين المحاصرتين من قبل المعارضة السورية منذ عدة أعوام.
و ارتبط مصير تلك البلدتين بمصير فك الحصار عن مدينة الزبداني المحاصرة من قبل عناصرحزب الله اللبناني، بعد فشل المفاوضات بين الحزب و حركة أحرار الشام لفك الحصار عن البلدات الثلاث .