اكتشاف مقبرة جماعية لمعتقلين سابقين لدى تنظيم الدولة في ريف دير الزور

اكتشف أهالي منطقة “السبعة كيلو” في الريف الشرقي لمدينة دير الزور شرق سوريا، يوم أمس الاثنين، مقبرة جماعية أخفت مجزرة قام بارتكابها سابقاً عناصر تنظيم “الدولة” بحق عدد من المعتقلين لديهم .
و بحسب مصادر محلية فإن أهالي المنطقة تمكنوا من التعرف على أربع جثث من الضحايا الذين أخرجوهم من المقبرة، و هم من سكان المنطقة وكانوا معتقلين لدى التنظيم منذ أشهر و تمت تصفيتهم.
و وفقًا لتسريبات متطابقة من داخل التنظيم، فإن شهر آب/أغسطس الماضي فقط, شهد عمليات إعدام نحو “120” شخصاً داخل معتقلات التنظيم، ولم يعلن عنها التنظيم أو يكشف هويات القتلى.

و يُعتقد حسب روايات أهالي مناطق و قرى ريف دير الزور الشرقي و معتقلين سابقين لدى التنظيم, بوجود أكثر من مقبرة جماعية قام بها التنظيم بحق المعتقلين في سجونه، ولم تكن الأخيرة حيث أنه لا يتم تسليم الجثث التي يقوم التنظيم بإعدامها و تصفيتها لذويهم ويقوم بإلقائهم في الوديان و الآبار القديمة في مناطق متفرقة من ريف دير الزور.
وفي ذات السياق، أفاد أحد ناشطي المنطقة بأن تنظيم الدولة أعدم شابين في قرية “حمار علي” في ريف دير الزور الشرقي، وهما عسكريان منشقان سابقاً عن جيش النظام، وتم إعدامهما بتهمة “الردة والكفر” على الرغم من استتابتهما لدى التنظيم في وقت سابق.

أضف تعليق