المجلس المحلي في الزبداني يردّ على المشككين بنزاهة جيش الفتح

أصدر المجلس المحلي في مدينة الزبداني اليوم بياناً يشكر فيه جيش الفتح على الجهود والتضحيات التي قدمها في سبيل نصرة الزبداني ودعم صمود ثوارها في وجه الهجمة التي يقودها حزب الله اللبناني على المدينة.

وقد جاء البيان رداً على الأصوات التي تعالت مستنكرةً للاتفاقية التي وقّعها ممثلون عن جيش الفتح مع الإيرانيين، والتي بدأت بهدنة دخلت حيز التنفيذ منذ البارحة ظهراً، وبحسب التسريبات التي تلت بدء الهدنة فإن الاتفاق ينص على إخراج المحاصرين في مدينة الزبداني الحدودية مع لبنان مقابل السماح للمدنيين المحاصرين في بلدتي الفوعة وكفريا بالخروج من البلدتين.

وبالرغم من عدم تصريح أي مصدر رسمي من جيش الفتح عن تفاصيل الاتفاق فقد تناقل ناشطون مجموعة من البنود عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أنها تسريبات “وصلتهم” من مصادر مطّلعة في جيش الفتح ووصفوها بالمجحفة بحق ثوار الزبداني وأهلها، في حين أكد ناشطون آخرون بأن البنود المسربة هي الشروط الإيرانية التي لم يتم الموافقة عليها من قبل قيادات جيش الفتح.

وجاء بيان المجلس المحلي في الزبداني مقتضباً لم يتم فيه ذكر أي تفاصيل حول الاتفاقية أو الهدنة واقتصر البيان على شكر أصحاب الضمائر وعلى رأسهم جيش الفتح.

أضف تعليق