تواصل مسلسل التفجيرات في الأحياء الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في مدينة حمص.
حيث انفجرت عبوتان ناسفتان مساء اليوم الجمعة في حي “وادي الدهب” الذي تقطنه غالبية ساحقة من الطائفة العلوية الموالية للنظام.
التفجيران بحسب صفحات موالية نجما عن عبوتين ناسفتين مخبئتين بين أكياس القمامة قرب مشفى الأهرام، و قد نجم عنهما مقتل شخص واحد و إصابة تسعة آخرين.
الصفحات الموالية على مواقع التواصل الاجتماعي ضجت بالتنديد بقرار إزالة الحواجز التابعة لميليشيات الدفاع الوطني، و الابقاء على حواجز الجيش النظامي، معتبرة أن ذلك هو السبب وراء هذه التفجيرات و “الانفلات الأمني” على حد تعبير بعض الموالين.
من جهتها ردت الميليشيات الموالية للنظام المساهمة في حصار حي الوعر آخر معاقل المعارضة السورية في حمص المدينة، والذي يحوي على أكثر من 200 ألف مدني نازح من مختلف مناطق مدينة حمص، ردت بقصف مدفعي عشوائي.
و أفاد مراسل “مرآة سوريا” في حمص بأنّ حملة الرد الانتقامي هذه أدت إلى وقوع ضحيتين و إصابة 11 آخرين، و قد استخدمت الميليشيات الموالية فيها قذائف الهاون و الإسطوانات المتفجرة.